الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة اعتداءات الصهيونية على مواطنين حاولوا الدخول إلى قراهم جنوب البلاد بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب العدو الصهيوني، إلى 22 شهيدا و124جريحا.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، إن 22 مواطنا بينهم عسكري استُشهدوا وأصيب 124 آخرون، بنيران الاحتلال أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق إطلاق النار بين تل أبيب وبيروت.
وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب “جيش” العدو الصهيوني المتوغل في جنوبي لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، فيما واصلت القوات الصهيونية وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
ومنذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، شهدت مداخل القرى الحدودية تجمعات لمئات الأهالي، الذين واجهتهم قوات العدو الصهيوني بالرصاص أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم.
ووفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية، فقد توزع الضحايا في المناطق التالية: “شهيدان وشهيدة و12 جريحا في عيترون، وشهيد وجريحان في بليدا، 3 شهداء و14 جريحا في حولا، وشهيدة وشهيدان و12 جريحا في مركبا، وشهيد و15 جريحا في كفركلا، شهيد و6 جرحى في العديسة، وعسكري شهيد في الضهيرة، وشهيد وشهيدة و7 جرحى في ميس الجبل”.
إضافة إلى “جريحين في بني حيان، جريح في مارون الراس، وجريح في شقرا، وجريح في دير ميماس، وجريح في رب تلاتين، وجريحان في الطيبة، 7 جرحى في يارون”.
ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، متهما إسرائيل بالمماطلة بالانسحاب من تلك المناطق.
وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب جيش العدو الصهيوني المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر2024، فيما واصلت قوات العدو وجودها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
ومنذ ساعات الفجر الأولى من اليوم، شهدت مداخل القرى الحدودية تجمعات لمئات الأهالي، الذين واجهتهم قوات العدو الصهيوني بالرصاص أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم.