تجرّدت سيدة من إنسانيتها تجاه عاملتها المنزلية وإساءة استغلالها بالعمل القسري، وذلك بأن جعلتها تعمل في منزلها لمدة سنة ونصف السنة من دون حصولها على أجورها أو إجازات، ما حدا بالعاملة للهرب من المنزل والإبلاغ عن الواقعة.
وتشير التفاصيل، كما روتها المجني عليها العاملة المنزلية، إلى أنها حضرت للبلاد للعمل عاملة منزلية لدى المتهمة، واستمرت في العمل لقرابة 3 سنوات، حيث إنها تسلمت أجور سنة ونصف السنة فقط، وعملت لدى المتهمة لمدة سنة ونصف سنة أخرى، ولم تتسلم أي أجر مقابل ذلك، وعليه تمكنت من الهرب وأبلغت عن الواقعة.
وبإجراء التحريات بشأن الواقعة، تبين أن المجني عليها عملت لدى المتهمة من دون أن تقوم الأخيرة بسداد أجورها لأشهر عدة، كما أنها تحصلت على مبلغ 50 دينارا شهريا بخلاف الأجر المتفق عليه البالغ 70 دينارا.
وتبيّن كذلك بعد الاطلاع على كشف الاستعلام الجنائي الخاص بالمتهمة، أنه سبق اتهامها في قضايا مشابهة.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمة بأنها اتجرت بشخص المجني عليها العاملة بأن استقبلتها ونقلتها وآوتها وهي في حالة ظرفية لا يمكن الاعتداد معها برضاها؛ بغرض إساءة استغلالها بالعمل القسري، بأن قامت بتشغيلها من دون أجر ومن دون الحصول على إجازات وفي ظروف لا تتناسب مع طبيعية العمل.
من جانبها، حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 15 ديسمبر المقبل للحكم في القضية.
Source link