قال محللو صناعة الطيران، إنه من غير المرجح أن تؤثر حوادث الطيران الأخيرة في الطلب على السفر، مؤكدين أن السفر الجوي ما يزال أكثر أشكال النقل أمانا.
وتحطمت أخيرا طائرة من طراز “جيجو بوينج 737 – 800”، في مطار موان الدولي في مقاطعة ساوث جيولا بجنوب غرب كوريا. ومع مقتل 179 من أصل 181 شخصا كانوا على متنها، تبين أن الحادث كان أسوأ كارثة طيران مدني محلي في البلاد. وأعلن المسؤولون الكوريون أنهم سيجرون عمليات تفتيش على السلامة لجميع طائرات “بوينج 737 – 800” التي تشغلها شركات الطيران المحلية. وانخفضت أسهم “بوينج” بنحو 5.1 % في تعاملات ما قبل السوق أخيرا قبل تقليص الخسائر. وانخفضت أسهم شركة صناعة الطائرات الأميركية، التي ما تزال تتعافى من تأثير أزمة “737 ماكس” وقضايا السلامة الأخرى في طائراتها، بنسبة 3.36 % عند 174.52 دولارا للسهم أخيرا.
وقال مارك مارتن الرئيس التنفيذي لشركة Martin Consulting، وهي شركة استشارات طيران ومخاطر “ما يزال السفر الجوي هو الطريقة الأكثر أمانا للسفر في العالم. من المرجح أن تتعرض لحادث في سيارة“، وقال لصحيفة thenationalnews “لكن عندما تحدث مثل هذه الحوادث، نحتاج إلى التدخل لبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوثها مرة أخرى”.
وأكد كبير المحللين في “StrategicAero Research” صاج أحمد، أمر سجل السلامة الاستثنائي للسفر الجوي، واستشهد بتقرير السلامة الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “IATA”، الذي وجد أن حوادث الطائرات نادرة للغاية وتحدث في المتوسط مرة واحدة كل 880,000 رحلة.
وأضاف “إذا أردنا تشريح الأرقام بشكل أكبر، فيمكن القول إن السفر الجوي أكثر أمانا بكثير من السفر بالسيارات أو الدراجات النارية أو حتى المشي“.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.