كما أكدت الوزارة أن التلقيح سيكون إلزاميًا، وفي حال رفض الآباء تلقيح أبنائهم، سيتم استبعاد التلميذ من المدرسة مؤقتًا إذا ظهرت حالات إصابة داخل المؤسسة.
وفي إطار تشديد التدابير الاحترازية، أعلنت الوزارة أنه في حالة تسجيل بؤر وبائية داخل مؤسسة تعليمية، سيتم اتخاذ قرار إغلاقها مؤقتًا وفقًا لتوصيات وزارة الصحة، وذلك للحد من انتشار المرض داخل الأوساط المدرسية.
كما سيتم اعتماد نظام التعليم عن بعد لفائدة التلاميذ الذين سيتأثرون بهذه الإجراءات، سواء من خلال استبعادهم المؤقت أو إغلاق مدارسهم، وذلك لضمان استمرارية تحصيلهم الدراسي وعدم تأثر مسارهم التعليمي.
وأكدت وزارة التربية الوطنية في ختام بلاغها أنها ستواصل تنسيقها مع وزارة الصحة والجهات المعنية لمتابعة الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية واتخاذ التدابير المناسبة لحماية صحة التلاميذ والأطر التربوية.