أعلنت مجموعة أريد عن توقيعها اتفاقية مع شركة «ألكاتيل للشبكات البحرية» (ASN) الفرنسية، لبناء نظام كابلات بحرية جديد يربط سبع دول في المنطقة، وهي قطر، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، والعراق.
وأوضحت أريد في بيان أن المشروع «فايبر إن جلف» (Fibre in Gulf) سيتيح لجميع دول الخليج العربي مسارا أكثر أمانا، وبوقت استجابة منخفض كجزء من ممر جديد يربط أوروبا، باستخدام ما يصل إلى 24 زوجا من الألياف الضوئية وسعة تصل إلى 720 تيرابت في الثانية.
وسيقدم هذا النظام المتقدم فوائد استثنائية من حيث الاتصال لمراكز البيانات الكبيرة، والعملاء من الشركات، والحكومات، ومزودي الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، ومشغلي الاتصالات، مما يعزز من موثوقية وأمان الشبكات، بالإضافة إلى تحسين سرعات الاتصال بشكل كبير.
وأكدت «أريد» أن استثمارها في هذا المشروع يعطي دفعا كبيرا لقطاع التكنولوجيا الرقمية في المنطقة، حيث سيدعم نمو خدمات الحوسبة السحابية، ومبادرات البيانات الضخمة، وتسريع التحول الرقمي.
وفي هذا السياق، قال السيد عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أريد»: «يتماشى هذا المشروع التاريخي مع استراتيجية «أريد» الطموحة للريادة في البنية التحتية الرقمية، من خلال توسيع قدرات الشبكة وتعزيز الترابط عبر منطقة الخليج وما وراءها».
وأضاف: «سنقدم تقنيات متطورة للمنطقة، مع ضمان تحقيق نمو مستدام لمستثمرينا عبر إيرادات طويلة الأجل، نتيجة زيادة الطلب على البيانات وريادة السوق في البنية التحتية الرقمية».
وأكد أن هذا المشروع يعزز دور «أريد» كمساهم رئيسي في تلبية الطلب المتزايد على البيانات بين آسيا وأوروبا..من جانبه، قال السيد آلان بيستون، الرئيس التنفيذي لشركة «ألكاتيل للشبكات البحرية»: «يمثل كابل «فايبر إن جلف» تحولا مهما في الاتصال الإقليمي عبر دول الخليج العربي».
وتابع أن هذه البنية التحتية ذات المستوى العالمي ستوفر سعة واتصالا استثنائيين، مما يدعم طموحات التحول الرقمي في المنطقة ويعزز مكانتها كمركز محوري لتبادل البيانات العالمية.
إلى ذلك، قال السيد نجيب خان، الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في مجموعة «أريد»: «يتضمن هذا المشروع الاستراتيجي تقنيات متطورة تستخدم لأول مرة في المنطقة».. وأكد أن المشروع يعكس التزامنا بتحقيق الريادة على مستوى البنية التحتية الرقمية في المنطقة، من خلال تقديم خدمات مبتكرة للشركات ودفع عجلة النمو الإقليمي.. جدير بالذكر أن «أريد» كانت أول شريك سحابي لشركة «NVIDIA» في المنطقة عام 2024، وهي تستعد لنشر أحدث رقائق معالجة الرسوم (GPU) خلال الربع الأول من هذا العام، كما وقعت «أريد عمان»، إحدى شركات مجموعة «أريد»، العام الماضي اتفاقية لإنزال نظام كابلات «2Africa» في بركاء وصلالة بسلطنة عمان.