غزة (الاراضي الفلسطينية) (أ ف ب) – أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة مساء السبت أن إحدى الرهائن الإسرائيليات لدى القسام قتلت في شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة “بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة” بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف “لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس إنه يدرس هذه التصريحات، موضحا أنه لا يستطيع تأكيدها أو نفيها في هذه المرحلة.
وفي إشارة إلى مقطع فيديو نشرته حماس وقالت إنه يظهر الرهينة ميتة، قال الجيش إنه “على اتصال بعائلتها ويطلعها على جميع المعلومات المتوفرة”.
وبغض النظر عن الإعلان غير المؤكد لكتائب عز الدين القسام، لا تزال هناك 10 رهائن نساء يُفترض أنهن على قيد الحياة، من بينهن 5 جنديات، بحسب تعداد لفرانس برس.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته “المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى” المحتجزين في غزة.
وحذّر أبو عبيدة من أنه “على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين”، في إشارة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والتي تترافق مع قصف جوي ومدفعي عنيف منذ أكثر من شهر في شمال قطاع غزة.
من جهته، قال “منتدى عائلات الرهائن والمفقودين” الذي تم إنشاؤه في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إنه لا يريد الإدلاء بتعليقات في هذه المرحلة.
وقال متحدث باسم المنتدى لوكالة فرانس برس “لا نعرف شيئا سوى ما تقوله حماس. مصدرنا الوحيد الموثوق به هو الجيش الإسرائيلي”.
وشنت حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.