الصباح الجديد – وكالات:
تداولت صحف ومواقع في الإنترنت في عام 2015 خبرا مذهلا عن اكتشاف هاتف محمول متحجر أثناء عمليات التنقيب في قبر تاريخي في مدينة زالتسبورغ بالنمسا.
ذُكر حينها أن علماء الآثار في النمسا حققوا خلال حفريات قاموا بها في إحدى المقابر القديمة في مدينة زالتسبورغ، اكتشافا يهز العالم، ويقلب جميع المفاهيم السائدة.
الاكتشاف قيل إنه قالب يشبه إلى حد كبير الهاتف المحمول وخاصة النماذج الأولى لشركة نوكيا، وقد نقشت على ظهر “القطعة الأثرية” رموز غريبة، تشبه إلى حد كبير نقوش اللغة السومرية في بلاد ما بين النهرين.
في السياق أفيد بأن جدلا دار بين الباحثين عن أصل الاكتشاف. ذُكر أن علماء يعتقدون أن هذا القالب الشبيه جدا بالهاتف المحمول وصل إلى النمسا من بلاد ما بين النهرين، وأن الخبراء يجهلون ماهيته والغرض منه.
البعض دفع بافتراض أن يكون القالب المصنوع على هيأة هاتف محمول، وصل عن طريق مسافر عبر الزمن رجع إلى الوراء من المستقبل. هؤلاء استندوا في حجة رئيسة تتمثل في أن القالب المكتشف يشبه تماما هواتف نوكيا المحمولة الأولى.
رأي مضاد رفض هذه الرواية عن أصل الهاتف النقال الاثري، متحججا بالرموز الغامضة على لوحة المفاتيح وعدم وجود أرقام على هذا الهاتف المحمول العتيق، في حين رفض قسم آخر “الاكتشاف” من أساسه مؤكدين أنه ليس أكثر من عملية غش وخداع!
بوابة “Conspiracy Club ” كانت أول من نشر النبأ مع صورة لهذا الاكتشاف الأثري المذهل في 21 ديسمبر 2015، ثم تلقفت الخبر صحيفة إكسبرس البريطانية الإلكترونية، وكتبت متسائلة: “ما الذي تشير إليه القطعة الأثرية التي تم العثور عليها؟ إلى حضارة متقدمة كانت موجودة في العصور القديمة أم إلى السفر عبر الزمن؟“.
بوابة “إكسبرس” غطت هذا الحدث بالكثير من التفاصيل التي نسبت إلى خبراء، وذكرت أن الهاتف المحمول العتيق يعود إلى القرن الثالث عشر ما قبل الميلاد، في حين أفيد في مكان آخر بالصحيفة بأن عمر هذا القالب التي شُكل على هيأة هاتف محمول عصري قديم يبلغ 800 عام!
موقع آخر هو “MysteriousUniverse”، استعان بخبير في الحضارة السومرية يدعى زكريا سيتشين. هذا الخبير رأى أن الهاتف المحمول العتيق يعود إلى عام 1300 عام ما قبل الميلاد، مشيرا إلى أنه يعتقد أن كائنات فضائية من كوكب “نيبيرو” أحضرته إلى الأرض!