أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي محمد نائيني، اليوم، أن مناورات الحرس الثوري لهذا العام ستكون الأكبر من حيث الحجم والتنوّع، حيث ستكشف عن أسلحة جديدة ووحدات متطوّرة للمشاركة في العمليات المختلفة، أبرزها إزاحة الستار عن مدن صاروخية تحت الأرض.
وأشار الجنرال نائيني إلى أن التخطيط لهذه المناورات جاء بناءً على التهديدات الجديدة، مؤكداً أن إيران تعيش في “أجواء تهديد” ممّا يدفعها لاستخدام جميع قدراتها الدفاعية والهجومية بجودة وكفاءة عالية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الطلبة “إسنا”.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من المناورات هو “خلط أوراق العدو وتغيير إدراكه” عبر سلسلة تدريبات بحرية وجوية وجوفضائية وبرية في ست محافظات.
وكشف نائيني أن مناورات “اقتدار الرسول الأعظم” ستتضمن إزاحة الستار عن أجزاء جديدة من مدن الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية، بالإضافة إلى الكشف عن مدينتين تحت الأرض للصواريخ والسفن الحربية في جنوب البلاد ضمن مناورات القوة البحرية.
وأضاف أن المناورات ستشمل مناورة “ثقافية وقتالية” بمشاركة 110 آلاف من أبناء الشعب الإيراني، في رسالة استعداد واضحة لقوات التعبئة في العاصمة طهران لمواجهة أي تهديد محتمل.
وأكد نائيني أن إيران لم تتوقف يوماً عن إنتاج الصواريخ، مضيفاً أن أنظمة الدفاع الإيرانية باتت أكثر حيوية وتعزيزاً.
وقال مبديا “سخريته” مما أسماه “عجز إسرائيل” عن التصدي لصاروخ أو طائرة مسيرة رغم امتلاكها أحدث المنظومات الدفاعية، مؤكداً أن المناورات ستوجه رسالة حاسمة للعدو خلال الأيام المقبلة، على حد تعبيره.